آخر الأحداث والمستجدات 

هروب متهم بمكناس شَوَّهَ وجه والدة خطيبته لفسخها الخطوبة

هروب متهم بمكناس شَوَّهَ وجه والدة خطيبته لفسخها الخطوبة

أفادت جريدة "الصباح" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 26 يناير 2016م، أن مصالح الأمن بمكناس لم تفلح في إلقاء القبض على متهم، حاول قتل والدة خطيبته، منذ السبت الماضي، تاريخ نقل الضحية إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة جراء الطعنات التي تلقتها في مختلف أنحاء جسمها، وعلى الخصوص في يديها جراء المقاومة، ووجهها الذي استهدفه المتهم لتشويهه.

وحسب مصادر «الصباح» فإن الضحية خضعت لعمليات جراحية متعددة لرتق الجروح الكثيرة والبشعة التي ألمت بها، سواء في الوجه أو العنق أو الجسد، وخضعت أيضا لعمليات ربط أعصاب اليد التي مزقها السكين الذي استعمله المتهم.

وإلى حدود الجمعة الماضي مازالت الضحية البالغة من العمر 52 سنة، تتابع العلاج، بعد أن استكملت رتق الجروح بمستشفى محمد الخامس بمكناس، الذي قضت به خمسة أيام، لتغادره الأربعاء الماضي. وعن أسباب ودوافع الجريمة، أوضحت مصادر من عائلة الضحية، أن الأسرة كانت حديثة العهد بالسكن في حي بني محمد بمكناس، وتقدم المتهم رفقة عائلته لخطبة الفتاة، ما استجابت له الوالدة/ الضحية حينها، سيما بالنظر إلى الطريقة التي تقدم بها الخطيب إلى الأسرة، وكان ذلك في 2012، إلا أنه بعد ذلك توصلت الأسرة بأخبار غير سارة عن الخاطب، من بينها انحرافه وسوابق، ما دفع الوالدة إلى التأكد بنفسها من صحة تلك الأخبار، لتضطر في الأخير إلى فسخ الخطبة وإشعاره بأن ابنتها لم تعد ترغب في الزواج منه. وزادت المصادر نفسها أن المتهم لم يرض بقرار عائلة الضحية، ليحاول ثنيها عن قرارها بالتهديد، إذ استهدف في البداية ابنة الضحية، وعبر سيل من المكالمات كان يهددها بسوء المصير، سيما إن شاهدها رفقة شخص آخر، فنقلت الضحية التهديدات إلى والدتها، لتدخل على الخط في محاولة لمنعه من مواصلة ذلك، لكنه شرع في تهديدها بدورها.

واستمر كابوس معاناة الأسرة مع المتهم إلى حدود أسبوعين قبل وقوع الحادث، إذ تقدم نحو منزل خطيبته السابقة، معربدا وموجها التهديدات نفسها، فخرجت والدتها لإبعاده، طالبة منه الكف عن مواصلة سلوكاته، بعد أن لم يكتب لهما الاقتران. وفي السبت الماضي حوالي الساعة الثانية ظهرا، اعترض المتهم سبيل الضحية، والدة خطيبته السابقة، ووجه إليها تهديدات جديدة، فأخبرته إن لم يكف عن اعتراض سبيلها ستبلغ الأمن، وفي تلك الأثناء استخرج سكينا، وشرع في تشويه وجهها، ونظرا لمقاومتها له، استخرج سكينا آخر أكبر حجما، وواصل طعنها في الوجه واليد والعنق، قبل أن يلوذ بالفرار بعد تجمع المواطنين. ولم تحضر الشرطة التابعة للدائرة 3 إلا بعدما نقلت الضحية إلى مستشفى محمد الخامس، دون أن يتم إيقافه، رغم مرور أسبوع على الواقعة.

وأمر الوكيل العام بمكنــــاس بإحالـــــــــــــة الملف على الشرطة القضائية الولائيـــة، بالدخــــــــــــول عــــلى خط البحث عن المتهم، لاعتقـــــــــالـه، فيمــــا الضحيـــــــــــــــة مازالت تتنقـــــل إلى المستشفى لمتابعـــــــة العلاج ومراقبة تطور الجروح التي سببها المشتبه فيه.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : المصطفى صفر
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2016-01-26 16:18:14

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك